صدر للدكتور محمد واصف كتابه "النبض الموسيقي الأردني في مائة عام" الذي حاز على دعم وزارة الثقافة الأردنية، والذي يُعدّ مبحثًا ومرجعًا فنّيًّا ضخمًا، تناول المنجز الموسيقي الأردني على مدار قرن كامل.

وفي إعلانه عن الحدث علّق واصف بالقول "بعد البحث والكتابة لأكثر من ثلاثة أعوام تم بحمد الله وبدعم مشكور من وزارة الثقافة إصدار كتابي "النبض الموسيقي الأردني في مائة عام" في قطع ضم ٧٠٠ صفحة".

والكتاب من ثمانية فصول، ويتناول الفصل الأول تاريخ الموسيقى بشكل عام، ومن ثم تاريخ الموسيقى في الاردن بشكل خاص، ويستعرض الفصل الثاني المؤسسات التي ساهمت بتطور الموسيقى الأردنية، وفي الفصل الثالث الذي يحمل عنوان "الأغنية الشعبية" يتناول سمات الأغنية الشعبية الأردنية، أما الفصل الرابع فيتطرق إلى الأغنية الأردنية، وبنيتها: اللغوية، الشعرية، الإيقاعية، اللحنية، الوظيفية. ويأتي الفصل الخامس للحديث عن الفرق الموسيقية والغنائية والمحترفة والجامعية والهاوية. والفصل السادس من الكتاب يستعرض مهرجانات الموسيقى والغناء الأردنية، والفصل السابع يتناول شخصيات أردنية أثرت في المشهد الموسيقي الأردني. أما الفصل الثامن فجاء تحت عنوان "مواضيع مختلفة في النبض الموسيقي الأردني".  

ويُذكر أنه سبق لواصف عام ٢٠١٠ أن أصدر كتابًا آخر يصبّ في موضوع قريب، جاء بعنوان "الأغنية الأردنية بين الحنين إلى الماضي والواقع الحالي - دراسة في مهرجان الأغنية الأردني".

ود. محمد واصف، موسيقي وإعلامي أردني، أستاذ مساعد في قسم الفنون الموسيقية في الجامعة الأردنية، مدير وحدة الإعلام والعلاقات العامة والإذاعة في الجامعة، له العديد من المشاركات في مؤتمرات محلية ودولية، وأبحاث منشورة في مجلات عربية وعالمية وله عشرات الأعمال الموسيقية والغنائية منها على سبيل المثال لا الحصر: مغناة افتتاح مهرجان جرش (٢٠١٩) للشاعر حيدر محمود وعشرات الأغاني للشاعر حبيب الزيودي وشعراء آخرين، وأوبريتات: "السرو والقباب، صلوات الأمهات، سبيل الحوريات، تمر المحبة، حلم تمرة، الخزنة".